في العام 2015، أطلق عزيز أركراك، المولود في العام 1987، مبادرة متميزة في المغرب حملت عنوان "قافلتي"، سعى من خلالها إلى رسم البسمة على وجوه مثقلة بهموم الحياة وتحدياتها، وذلك بمشاركة مجموعة من الشباب.
مبادرة "قافلتي" عبارة عن مشروع شبابي تطوعي، الهدف منه تنظيم قوافل طبية واجتماعية تضامنية للقرى والمناطق النائية بالبوادي، فضلاً عن ترميم وإعادة إصلاح وتزيين المدارس الابتدائية بالقرى الجبلية من أجل إدخال الفرحة على قلوب الأطفال وخلق فضاء مشجع على التعلم والدراسة.
كما سعت المبادرة أيضاً إلى غرس مبادئ التطوع لدى الشباب الراغبين في خدمة المجتمع. ونجحت الحملة باستقطاب أكثر من 70 متطوعاً ومتطوعة وتشجيعهم على بذل الجهد والوقت كعطاء إنساني وحضاري متميز، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة اجتماعية وخيرية وثقافية ورياضية متنوعة للمتطوعين وعموم الناس.
بدأت المبادرة عامها الأول تحت شعار "قافلتي... نبع الخير والعطاء"، عملت خلاله مع فريق عمل متكاتف على جمع أكبر قدر ممكن من المساهمات المادية والعينية، من ملابس وأغطية للوقاية من برد الشتاء، وكتب وقصص وروايات للأطفال، ومواد البناء لترميم البيوت القديمة، ومواد غذائية لتوزيعها على العائلات الفقيرة، إلى جانب الأدوية والأموال للحملات الطبية للمرضى المعوزين، وغيرها من المستلزمات الضرورية لتحسين نوعية الحياة، خصوصاً في القرى الفقيرة في المغرب. ونجحت الحملة في تنظيم ما يزيد على 23 نشاطاً خيرياً منها 3 قوافل تضامنية وإنسانية.
ومع بداية عامها الثاني، بدأت مبادرة "قافلتي" العمل على جمع المساعدات لصالح الأطفال والفئات المحتاجة والمعوزة بالقرى والمناطق النائية الجبلية، وإيصالها عن طريق مجموعة من القوافل التضامنية والطبية.
اصنع أملاً... اصنع فرقا